قراني حياتي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هو منتدى تعليمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سورة القارعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 237
تاريخ التسجيل : 21/09/2013

سورة القارعة Empty
مُساهمةموضوع: سورة القارعة   سورة القارعة Emptyالسبت أبريل 05, 2014 8:44 am

( ﺁﻳﺔ 1-11
 )
101- ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻘﺎﺭﻋﺔ ﻋﺪﺩ ﺁﻳﺎﺗﻬﺎ 11 ( ﺁﻳﺔ 1-11
 )
ﻭﻫﻲ ﻣﻜﻴﺔ
{ 1 - 11 } { ﺑِﺴْﻢِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦِ ﺍﻟﺮَّﺣِﻴﻢِ ﺍﻟْﻘَﺎﺭِﻋَﺔُ * ﻣَﺎ ﺍﻟْﻘَﺎﺭِﻋَﺔُ * ﻭَﻣَﺎ ﺃَﺩْﺭَﺍﻙَ ﻣَﺎ ﺍﻟْﻘَﺎﺭِﻋَﺔُ * ﻳَﻮْﻡَ ﻳَﻜُﻮﻥُ ﺍﻟﻨَّﺎﺱُ ﻛَﺎﻟْﻔَﺮَﺍﺵِ ﺍﻟْﻤَﺒْﺜُﻮﺙِ * ﻭَﺗَﻜُﻮﻥُ ﺍﻟْﺠِﺒَﺎﻝُ ﻛَﺎﻟْﻌِﻬْﻦِ ﺍﻟْﻤَﻨْﻔُﻮﺵِ * ﻓَﺄَﻣَّﺎ ﻣَﻦْ ﺛَﻘُﻠَﺖْ ﻣَﻮَﺍﺯِﻳﻨُﻪُ * ﻓَﻬُﻮَ ﻓِﻲ ﻋِﻴﺸَﺔٍ ﺭَﺍﺿِﻴَﺔٍ * ﻭَﺃَﻣَّﺎ ﻣَﻦْ ﺧَﻔَّﺖْ ﻣَﻮَﺍﺯِﻳﻨُﻪُ * ﻓَﺄُﻣُّﻪُ ﻫَﺎﻭِﻳَﺔٌ * ﻭَﻣَﺎ ﺃَﺩْﺭَﺍﻙَ ﻣَﺎ ﻫِﻴَﻪْ * ﻧَﺎﺭٌ ﺣَﺎﻣِﻴَﺔٌ }
{ ﺍﻟْﻘَﺎﺭِﻋَﺔُ } ﻣﻦ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﺳﻤﻴﺖ ﺑﺬﻟﻚ، ﻷ‌ﻧﻬﺎ ﺗﻘﺮﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﺰﻋﺠﻬﻢ ﺑﺄﻫﻮﺍﻟﻬﺎ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻋﻈﻢ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻭﻓﺨﻤﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ: { ﺍﻟْﻘَﺎﺭِﻋَﺔُ ﻣَﺎ ﺍﻟْﻘَﺎﺭِﻋَﺔُ ﻭَﻣَﺎ ﺃَﺩْﺭَﺍﻙَ ﻣَﺎ ﺍﻟْﻘَﺎﺭِﻋَﺔُ ﻳَﻮْﻡَ ﻳَﻜُﻮﻥُ ﺍﻟﻨَّﺎﺱُ } ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﻭﺍﻟﻬﻮﻝ، { ﻛَﺎﻟْﻔَﺮَﺍﺵِ ﺍﻟْﻤَﺒْﺜُﻮﺙ } ﺃﻱ: ﻛﺎﻟﺠﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻮﺝ ﺑﻌﻀﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ، ﻭﺍﻟﻔﺮﺍﺵ: ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﻳﻤﻮﺝ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﻻ‌ ﺗﺪﺭﻱ ﺃﻳﻦ ﺗﻮﺟﻪ، ﻓﺈﺫﺍ ﺃﻭﻗﺪ ﻟﻬﺎ ﻧﺎﺭ ﺗﻬﺎﻓﺘﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻀﻌﻒ ﺇﺩﺭﺍﻛﻬﺎ، ﻓﻬﺬﻩ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ، ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺍﻟﺼﻢ ﺍﻟﺼﻼ‌ﺏ، ﻓﺘﻜﻮﻥ { ﻛَﺎﻟْﻌِﻬْﻦِ ﺍﻟْﻤَﻨْﻔُﻮﺵِ } ﺃﻱ: ﻛﺎﻟﺼﻮﻑ ﺍﻟﻤﻨﻔﻮﺵ، ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻘﻲ ﺿﻌﻴﻔًﺎ ﺟﺪًﺍ، ﺗﻄﻴﺮ ﺑﻪ ﺃﺩﻧﻰ ﺭﻳﺢ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: { ﻭَﺗَﺮَﻯ ﺍﻟْﺠِﺒَﺎﻝَ ﺗَﺤْﺴَﺒُﻬَﺎ ﺟَﺎﻣِﺪَﺓً ﻭَﻫِﻲَ ﺗَﻤُﺮُّ ﻣَﺮَّ ﺍﻟﺴَّﺤَﺎﺏِ } ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ، ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺒﺎﺀ ﻣﻨﺜﻮﺭًﺍ، ﻓﺘﻀﻤﺤﻞ ﻭﻻ‌ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻲﺀ ﻳﺸﺎﻫﺪ، ﻓﺤﻴﻨﺌﺬ ﺗﻨﺼﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﻦ، ﻭﻳﻨﻘﺴﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺴﻤﻴﻦ: ﺳﻌﺪﺍﺀ ﻭﺃﺷﻘﻴﺎﺀ، { ﻓَﺄَﻣَّﺎ ﻣَﻦْ ﺛَﻘُﻠَﺖْ ﻣَﻮَﺍﺯِﻳﻨُﻪُ } ﺃﻱ: ﺭﺟﺤﺖ ﺣﺴﻨﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺌﺎﺗﻪ { ﻓَﻬُﻮَ ﻓِﻲ ﻋِﻴﺸَﺔٍ ﺭَﺍﺿِﻴَﺔٍ } ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺕ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ.
{ ﻭَﺃَﻣَّﺎ ﻣَﻦْ ﺧَﻔَّﺖْ ﻣَﻮَﺍﺯِﻳﻨُﻪُ } ﺑﺄﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻪ ﺣﺴﻨﺎﺕ ﺗﻘﺎﻭﻡ ﺳﻴﺌﺎﺗﻪ.
{ ﻓَﺄُﻣُّﻪُ ﻫَﺎﻭِﻳَﺔٌ } ﺃﻱ: ﻣﺄﻭﺍﻩ ﻭﻣﺴﻜﻨﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﺳﻤﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ، ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺍﻷ‌ﻡ ﺍﻟﻤﻼ‌ﺯﻣﺔ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﺇِﻥَّ ﻋَﺬَﺍﺑَﻬَﺎ ﻛَﺎﻥَ ﻏَﺮَﺍﻣًﺎ } .
ﻭﻗﻴﻞ: ﺇﻥ ﻣﻌﻨﻰ ﺫﻟﻚ، ﻓﺄﻡ ﺩﻣﺎﻏﻪ ﻫﺎﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﺃﻱ: ﻳﻠﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ.
{ ﻭَﻣَﺎ ﺃَﺩْﺭَﺍﻙَ ﻣَﺎﻫِﻴَﻪْ } ﻭﻫﺬﺍ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﻷ‌ﻣﺮﻫﺎ، ﺛﻢ ﻓﺴﺮﻫﺎ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﻫﻲ: { ﻧَﺎﺭٌ ﺣَﺎﻣِﻴَﺔٌ } ﺃﻱ: ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ، ﻗﺪ ﺯﺍﺩﺕ ﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﺿﻌﻔًﺎ. ﻧﺴﺘﺠﻴﺮ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻨﻬﺎ.

( ﺁﻳﺔ 1-11
 )

( ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ
 - ﺍﻟﻔﻬﺮﺳﺖ
 )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://maryam.7olm.org
 
سورة القارعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة القارعة
» تفسير سورة عبس
»  تفسير سورة طه
» تفسير سورة النمل
» سورة الزلزلة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قراني حياتي  :: قــــــــــــــسم تفسير الايات القرانية-
انتقل الى: